الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

إذا عمل عملاً لقريب له يظن أنه يعمله له مجانًا ونوى هو أخذ أجرة عليه

تعاملت معاملة مادية مع ابن خالتي حيث يريدني أن أنجز له بعض الأعمال، ويبدو أنه يظن أنني لن أتقاضى أجرًا شخصيًا على هذا العمل، ثم يتعامل معي بثمن التكلفة فقط، وقد أصابني العجب الشديد كيف يطلب مني بذل جهد ووقت دون أن يعطيني حقي؟! وكنت محرجًا منه نظرًا لصلة الرحم التي بيننا، فلم نتفق على مال شخصي لي؛ إلا أنني لم أنو قط أنني لن آخذ حقي وأجري بالمعروف. فسؤالي: هل إذا ظنني هو أنني وكيل، وهو طبعًا لا يذكر لفظ الوكالة ولا يعرف ذلك، أعني تعامل معي على أنني سأساعده مجانًا وهذا من طرف واحد فقط -طرفه هو-؛ فهل في هذه الحالة يجوز لي أن آخذ حقي؛ لأنني لن أستطيع أن أخبره بذلك، فآخذ حقي من إجمالي التكلفة، بل أنا أخذت ذلك بالفعل، وأسأل الآن عن حكم الشرع في هذه الصورة؟ وهل يختلف الحال لو قلت له: هذا العمل سيتكلف مثلاً مائة، وفي نيتي أنني سأنفق على العمل المطلوب مبلغا مثلاً يتراوح إلى خمسين أو ستين جنيهًا، والباقي لي. فهل في هذا إشكال؟

إذا عمل عملاً لقريب له يظن أنه يعمله له مجانًا ونوى هو أخذ أجرة عليه
الثلاثاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠ - ١٣:١٠ م
1352

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

بل لابد أن تخبره؛ لأن العمل المجاني له منة في رقبته لك، وربما رأى أن سيردها لك بطريقة أخرى؛ فلابد لك أن تخبره أنك تأخذ أجرة.

salafvoice