السؤال:
ما الفروق في مناسك الحج بين مقيمي مكة والحجاج القادمين من خارجها؟
1- هل لي طواف قدوم؟
2- هل لي طواف وداع؟
3- ما حكم قصر الصلاة في عرفات؟ أأقصر أم لا؟ وإذا لم أقصر؛ كيف أصلي خلف المفتي وهو في الأصل سيقصر؟
4 - هل معنى أن ليس لي طواف قدوم أني سأسعى في طواف الإفاضة؟
- أهم شيء وقبل كل شيء عرفت أن مجرد الهم بالسيئة داخل حرم الله تكتب سيئة (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج:25)، هل تنصحني بالخروج من مكة كما فعل الصحابة من الهروب من مكة؟ مع العلم بأنني لا أطيق المبيت ليلة خارج مكة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1،2- فالمقيم بمكة ليس له طواف قدوم ولا وداع؛ لأنه لا يترك مكة، وخروجه منها ليس ليعود إلى بلده الآخر، بل يخرج لحاجة ويرجع إلى بلده مكة.
3- الظاهر أنه يقصر الصلاة بعرفة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأمر أهل مكة بالإتمام ولا بعدم الجمع؛ فهو قصر إما للسفر وهو الراجح، وإما للنسك، ومن قال للسفر يلزمه أن يقول: إن مسافة القصر دون ما بين مكة وعرفة، وأما إذا اتسعت مكة حتى شملت عرفات أو لم يعد بينهما مسافة قصر "9 كم" فهو يقول بالإتمام وعدم الجمع، فيصلي أربعًا بعد سلام الإمام من الركعتين في الظهر، ولا يصلي معه العصر، بل يصليها في وقتها.
4- أما سعي الحج فواجب إما بعد أي طواف قبل عرفة بعد الإحرام، وإما بعد الإفاضة.
- مقصود من قال بأن من هم بالسيئة في مكة فهي سيئة العزم وليس مجرد حديث النفس، فلا تخرج من مكة، واتق الله ما استطعت.
salafvoice
