السؤال:
نحن في بلاد المغرب حيث كثرت البدع وأهل التصوف -نجانا الله منها وكل مسلم-، ففي أذان الصبح يؤذن المؤذن قبل دخول الوقت بـ 15 دقيقة تقريبًا، أي قبل الفجر الصادق، وبعد 5 دقائق من هذا الأذان تقام صلاة الصبح، هذا يعني أن الوقت لم يدخل بعد.
فهل أكتفي بالصلاة مع الإمام، أم أتبع نصيحة بعض أهل العلم حيث قال لما زار المغرب أن علينا أن نصلي مع الإمام ونعتبرها نافلة، ثم نصلي في البيت وتكون لنا فرض؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان الأمر على ما وصفتَ، وإن كنتُ لا أدري على أي التوقيت يحسبون وقت الفجر، لكن إذا كان الوقت لم يدخل؛ فالصلاة باطلة ولا تصح فرضًا ولا نفلاً، وإنما يمكن أن يصلي نافلة وراء من يؤخر الصلاة عن وقتها لا من يقدِّمها.
فصلِّ النافلة والفريضة في البيت، مع بذل الجهد في إقناع الناس بلزوم التأخير حتى نتيقن دخول الوقت.
salafvoice
