السؤال:
في مساء يوم الجمعة التي يسمونها: "جمعة الرحيل"، اقترح الإخوة أن يقيم البعض الليل في المسجد، والبعض يقف للحراسة؛ لما انتابنا مِن خوف إراقة الدماء في صبيحة هذا اليوم، فقال البعض: إن هذا القيام مكروه؛ لأنه ليلة الجمعة. مع العلم أننا لم نخصها، وإنما صادف أن النازلة كانت ليلة الجمعة.. فما الحكم حفظكم الله وبارك لنا فيكم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فليس الأمر مبتدعًا ولا مكروهًا؛ لأنهم لم يقصدوا تخصيص ليلة الجمعة، وإنما تواجدوا للحراسة، وأرادوا الانتفاع بوقتهم في الطاعة؛ ففعلهم مشروع -إن شاء الله-.
salafvoice