الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كنتَ مؤهلاً لهذه الوظيفة، وقمت بعملك كما ينبغي، وكان العمل يحتاجك، وكفاءتك تناسب الوظيفة؛ فمرتبك حلال، مع كون هذه الهدية رشوة بلا شك، عليكم أن تبلغوا هذا الذي يدعي أنه أخ ولا يقبل الرشوة أن (هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ) (رواه أحمد والبيهقي، وصححه الألباني)! وأنها رشوة لا يستحقها، ويجب عليه ردها، فإن فعل فبها ونعمت، وإلا فالإثم عليه.