الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

قال لزوجته "روحي لأهلك" هل يعد ذلك طلاقًا؟

استحلفك بالله أن تجيبني على هذا السؤال لأني اقتربت أن أجن، أنا رجل كنت لا أعرف من الطلاق إلا لفظه الصريح، فكنت كثيرًا ما استعمل ألفاظًا مع زوجتي علمت فيما بعد أنها ألفاظ طلاق، وتسمى بكنايات الطلاق ومردها على النية، ومن يومها أصابني الوسواس في الطلاق. أول مره تشاجرت مع زوجتي، وقلت لأبي: أنا مش عاوزها أنا هطلقها، وبعد هذا تصالحنا. ثاني مرة ذهبت إلى أهلها وعندما اتصلت بها قالت: إنها لن تأتي. فقلت لها: خليكي عندك لحد ما أبقى أجي أخدك، ولكني لا اذكر نيتي. وثالث مرة طردتها وقلت لها: روحي لأهلك أنا ما بقتش قادر أستحملك، هم يستحملوكي وبعدها شكيت في نيتي. وهكذا كلما قلت لفظًا شككت بعده في نيتي، ووالله الذي لا اله إلا هو أنا لا أعرف نيتي أفعل الشيء وليس في نيتي شيء، ولكني أشك بعد ذلك، ولا أعرف ماذا أفعل؟

قال لزوجته "روحي لأهلك" هل يعد ذلك طلاقًا؟
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١١ - ٢٣:٢٣ م
4032

السؤال:

استحلفك بالله أن تجيبني على هذا السؤال لأني اقتربت أن أجن، أنا رجل كنت لا أعرف من الطلاق إلا لفظه الصريح، فكنت كثيرًا ما استعمل ألفاظًا مع زوجتي علمت فيما بعد أنها ألفاظ طلاق، وتسمى بكنايات الطلاق ومردها على النية، ومن يومها أصابني الوسواس في الطلاق.

أول مره تشاجرت مع زوجتي، وقلت لأبي: أنا مش عاوزها أنا هطلقها، وبعد هذا تصالحنا.

ثاني مرة ذهبت إلى أهلها وعندما اتصلت بها قالت: إنها لن تأتي. فقلت لها: خليكي عندك لحد ما أبقى أجي أخدك، ولكني لا اذكر نيتي.

وثالث مرة طردتها وقلت لها: روحي لأهلك أنا ما بقتش قادر أستحملك، هم يستحملوكي وبعدها شكيت في نيتي.

وهكذا كلما قلت لفظًا شككت بعده في نيتي، ووالله الذي لا اله إلا هو أنا لا أعرف نيتي أفعل الشيء وليس في نيتي شيء، ولكني أشك بعد ذلك، ولا أعرف ماذا أفعل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فليس فيما ذكرتَ طلاق، ولا تعد كنايات الطلاق طلاقًا إلا مع النية القاطعة الجازمة؛ وليست موجودة عندك.

وطلاق الموسوس لابد أن يكون صريحًا، وبإرادة جازمة غير تابعة للوسوسة، وأنصحك بالعلاج.

salafvoice