السؤال:
اشتركت مع مجموعة مِن الزملاء في مشروع "إنشاء مركز طبي للأطفال وحديثي الولادة" وكنا فد تعاهدنا ألا نتعامل مع البنوك أو نأخذ قرضًا مِن بنك، وكان حالي حال معظم الزملاء في صغر قيمة مشاركتي المالية ومع ذلك قمت بتوفير المال بصعوبة بالغة "ديون وجمعيات"، ونظرًا لارتفاع تكاليف الأجهزة تأخر افتتاح المركز، ثم فاجأنا أحد المشاركين بأنه سيأخذ قرضًا مِن البنك؛ لأن الوقت يمر ونحن نخسر الأموال "هذا الشخص يمثل معظم رأس المال"، فحاولنا إثنائه عن رأيه، لكنه فعلاً أتم المسألة وأخذ القرض.
فهل الاستمرار في هذه الشراكة فيه إثم علي وعلى زملائي؟ وإذا انفصلت بمالي فهل العمل داخل هذا المركز فيه إثم أيضًا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأثِمَ الذي أخذ القرض وجرَّ لكم محق البركة (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا) (البقرة:276)، فأنصحك أن تخرج مِن هذه الشركة، وإن كان لا إثْم عليك أنتَ في العمل في هذا المركز واستمرار المشاركة، لكن عاقبتها بسبب الربا إلى محق. www.salafvoice.com |