السؤال:
ما حكم مقولة: "إني أكره إيمان الأغبياء؛ لأنه غباوة تحولت إلي إيمان. وأكره تقوى العجزة؛ لأنه عجز تحول إلي تقوى"؟ نفع الله بكم وزادكم مِن علمه وفضله.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا كلام منكر. فكيف رغم إقراره بأنه إيمان وتقوى يذمه ويكرهه؟!
وإيمان العجائز تمناه المتكلمون، ولا يصح أبدًا أن يُقال: "إيمان الأغبياء"؛ فهذا كبر وعلو، على صاحبه أن يتوب منه.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي