السؤال:
طلب مني أحد الأصدقاء أن أقوم بتغيير بعض النقود "الدولارات إلى الجنيه المصري" مقابل عمولة على ذلك.
1- هل يجب عليَّ أن أسأله عن مصدر هذه الأموال؟
2- سألت صديقي وقال لي: إن هذه الأموال نتيجة بيع الآثار. فقلت له: هل كان يوجد بها تماثيل؟ فقال لي: لا. إنما كانت آثار ذهب وأنا لا أملك أن أتأكد مِن صدق كلامه. فهل ما سوف آخذه من الفلوس يكون حرامًا؟ شكرًا لكم وبرجاء سرعة الرد.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا يلزمك السؤال عن مصدر هذه الأموال؛ إلا أنه إذا غلب على ظنك أنه مال محرم فاحذر على نفسك مِن المعاونة على حرام.
2- تجارة الآثار مبنية على بيع التماثيل وبيعها محرم بالإجماع، وأما كونها ذهبًا فقيمتها الذهبية في الحقيقة لا تساوي 1/10 قيمتها كآثار، بل أقل؛ فابتعد عن هذا الأمر.
www.anasalafy.com