السؤال:
هل الأذان الموحد المطبق في القاهرة يجزئ؟ علمًا بأني رأيت بعيني مرة أحد المؤذنين وهو يؤذن، ثم يتم نقل صوته ببث مباشر إلى باقي المساجد المشتركة في هذه الخاصية.
وما صحة ما ذكره وزير الأوقاف السابق زقزوق من القول ببدعية وحرمة الميكروفونات للأذان والخطبة! ما حكم الشرع فيما يقوله هذا وأمثاله؟!
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالسنة أن يكون لكل جماعة أذان وإقامة، ففي صحيح البخاري معلقًا: "وَجَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى جَمَاعَةً".
والمقصود من استعمال الميكرفون في الأذان والخطبة رفع الصوت حتى يصل إلى المقصودين، وهو أمر مشروع، ووسيلة صحيحة موافقة لمقاصد الشريعة، وليس بدعة كما يقول الوزير البائد! بل الأولى بالبدعية هذا الأذان المسمى: بالـ"موحد".
www.anasalafy.com