السؤال:
هل يجوز شراء سيارة مستعملة بعقد بيع مرابحة من بنك البركة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فلابد أن يشتري البنك السيارة ويستلمها "يقبضها"، ثم يُسلِّمها للمشتري الطالب للسلعة، ولا يجوز أن يبيعها قبل شرائها أو قبل استلامها؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "عَنْ رِبْحِ مَا لَمْ يُضْمَنْ" (رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح)، و"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ" (رواه أبو داود، وحسنه الألباني).
- ويشترط كذلك إلغاء "بند غرامة التأخير" في سداد الأقساط؛ لأنها ربا محرم.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي