الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

البناء على ما سبق في الصلاة لمن خرج منها ظانًا أنه غير متوضأ

صديق لي دخل معنا في صلاة المغرب ثم قبل أن يركع الإمام تذكر أنه على غير وضوء فخرج من الصف للذهاب إلى مكان الوضوء، وبالطبع لم يكلم أحد, ثم بعدها تذكر مرة أخرى وهو متيقن على أنه خرج من منزله متوضئًا فعاد إلى الصف مرة أخرى وركع مع الإمام، وأتم صلاته. يسأل هذا الصديق على ما وقع له، وما اجتهد من نفسه.. هل أصاب فعلاً السنة أم أخطأ؟ وما العمل؟

البناء على ما سبق في الصلاة لمن خرج منها ظانًا أنه غير متوضأ
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١١ - ١٥:١٨ م
1439

السؤال:

صديق لي دخل معنا في صلاة المغرب ثم قبل أن يركع الإمام تذكر أنه على غير وضوء فخرج من الصف للذهاب إلى مكان الوضوء، وبالطبع لم يكلم أحد, ثم بعدها تذكر مرة أخرى وهو متيقن على أنه خرج من منزله متوضئًا فعاد إلى الصف مرة أخرى وركع مع الإمام، وأتم صلاته. يسأل هذا الصديق على ما وقع له، وما اجتهد من نفسه.. هل أصاب فعلاً السنة أم أخطأ؟ وما العمل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيلزمه أن يدخل في الصلاة بتكبيرة إحرام جديدة؛ لأنه خرج من الصلاة وقطعها، حتى ولو كان على ظن فاسد منه بأنه على غير وضوء، ولا أثر لكونه لم يتكلم؛ لأنه كان قد خرج من الصلاة.

ثم إذا كان مذهبه وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام -وهو الصحيح-، ووجوب إدراك الإمام قائمًا؛ كان عليه أن يأتي بركعة مكان التي فاتته، وأما إذا كان يرى إجزاء الركعة بالركوع فصلاته صحيحة على مذهبه.

وأما ما أراه أنا في هذه المسألة: أنه إن لم يأتِ بالركعة الفائتة؛ فعليه إعادة هذه الصلاة لطول الفصل.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي