الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

رفض الدعوة السلفية اعتذار ساويرس .. الرد الكامل ..

رفض الدعوة السلفية اعتذار ساويرس .. الرد الكامل ..
أنا السلفي
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١١ - ١٣:٢٨ م
6915

في اتصال هاتفي من موقع أنا السلفي بالشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية بشأن اعتذار نجيب ساويرس عن الرسوم المسيئة

أكد ان نجيب ساويرس سب الدين على التلفيزيون الرسمي للدولة وهذا موجود على اليوتيوب فلابد من وضع الأمور في نصابها ، ورفض القول بأنه غير قاصد للإساءة فكيف برجل أعمال ناجح ويدير مؤسسات كثيرة وأعمال كثيرة بهذا الحجم يمكن أن تفلت عبارات منه بهذه السهولة وإلا لم يكن قد نجح في مجال عمله المعروف وغير المعروف خاصة أنه في عهد مبارك وكان الإعلام كله يسمع له قال أنه يشعر بالغربة عندما يسر في شوارع القاهرة لما فيها من احتشام.

وأكد إذا كان هناك رجل أعمال سواء كان مسلما أو نصرانيا يستثمر أمواله من حلال في مجتمع ما فلابد من احترام دين الشعب الذي ينتمي إليه وهو الإسلام وما فيه ممن يدين بدين غير الإسلام فهو يحترم العقد الاجتماعي بينه وبين المسلمين عندها سوف يرحب به كل الشعب وأفاد أن غالبية النصارى في مصر غنيهم وفقيرهم يحترمون الدين الإسلامي .

واستطرد قائلا : لكن البعض قد يرى أن ملياراته قد تشفع له في سب هذا وشتم هذا أو التعدي على المقدسات وربما رأى أن من حقه أن يشمئز من منظر الحجاب في الشارع لأنه من دين الإسلام ، رغم أن لو راجع العهد القديم من كتابه المقدس لعلم أن النقاب مذكور فيه بالاسم .

وذكر المهندس عبد المنعم الشحات أنه يشعر أن أصول عائلة نجيب ساويرس يونانية لكن كل من يحمل الجنسية المصرية فهو في النهاية مصري .

فكيف يسخر من زي إسلامي مصري فلقد سخر قبل ذلك من النقاب تم زعم أنه يسخر من الشادر ( الزي ) الإيراني ، رغم أنه يزعنم أنه ليبرالي ، واللبرالية تزعم الحرية لمن أراد أن يلبس محتشما أو غير محتشم .

وأكد الشيخ عبد المنعم : أن غلطات وأخطاء نجيب ساويرس ليست مرة ولا اثنين ولا ثلاثة بل هي أخطاء متكررة يبدو أنها  في اللاوعي الذي كنا نراه قبل الثورة من أن البشاوات ورجال الإقطاع ورجال الأعمال كانوا يرون أن أموالهم تبرر لهم الإساءة والأخطاء وعلى الناس أن يقبلوا اعتذارهم بكل سهولة ، وإذا لم يقبلوا فعليهم أن يضربوا رؤسهم في الصخور ، كما قال ساويرس قبل ذلك أن الذي يتحداه ...( وسب الدين ) .

وقال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية أنه لابد من وضع الأمور في نصابها فليست القضية قضية اختلاف دين ، فلو أن مسلما فعل ما فعله ساويرس من سخرية واستهزاء ، لربما ووجه بعاصفة أشد مما ووجه بها نجيب ساويرس.

أما عن قبوله الاعتذار أو عدم قبوله فرد قائلا : لو أن ساويرس أخطأ في شخصه هو لقبل اعتذاره ، أو لو أنه أخطأ في السلفيين خاصة لتشاور مع جمعية الدعوة السلفية ليرى هل تقبل الاعتذار أم لا ، لكنه وللأسف قد أخطأ  في دين المسلمين جميعا عدة مرات .

وأكد أنه أخطأ في الجماعة الوطنية التي ينتمي إليها عدة مرات .

وأفاد الشيخ عبد المنعم أن دعوة مماثلة لقبول الاعتذار عرضت عليه من معدة برامج في قناة أخرى فكان رده  أنه: ليس لديه الفرصة أن يقبل الاعتذار عن الشعب المصري ، فهذا مخول لمن لديه صلاحية قبول مثل هذا الاعتذار .

وتساءل الشيخ عبد المنعم الشحات : لماذا نجيب ساويرس بالتحديد هو الذي دائما ما يخطئ في الشعب المصري أو على وجه الخصوص في دين الغالبية العظمى منه ؟!!

ولماذا دائما ما (يهزر ) هذا ( الهزار) السخيف بطريقة غير مقبولة ؟؟!!

وتساءل كذلك : لماذا يقبل الإعلام الاعتذار بسلاسة كبيرة جدا ؟؟!!

وأفاد : أن الشعب المصري لا يقبل ( الهزار) في الأمور التي تخص الدين ، وأكد أن الشعب المصري يعلم أن اللحية من الدين وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما رأى السلفيون أنها واجبة فتمسكوا بها أكثر ، وبالتالي لن يقبل الشعب المصري السخرية من اللحية وإن لم يلتح الكثير .

وفي السياق نفسه أفاد : أن الشعب المصري كله يعلم أن النقاب على الأقل هو زي أمهات المؤمنين ، وقد يرى البعض أنه واجب على كل نساء المسلمين ، وقد يرى البعض غير ذلك ، لكن الكل يعلم أنه من الدين .

وأضاف : أن عددا لا بأس به من الشعب المصري يعلم أن النقاب مذكور باسمه في العهد القديم ثلاث مرات ، ويكون ساويرس بذلك قد أهان الشعب المصري كله .

وفي النهاية عاد وأكد الشيخ عبد المنعم الشحات : أنه لو كان الأمر قضية شخصية لقبل الاعتذار ، لكنه أمر يخص الشعب المصري .

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي