أما عن قبوله الاعتذار أو عدم قبوله فرد قائلا : لو أن ساويرس أخطأ في شخصه هو لقبل اعتذاره ، أو لو أنه أخطأ في السلفيين خاصة لتشاور مع جمعية الدعوة السلفية ليرى هل تقبل الاعتذار أم لا ، لكنه وللأسف قد أخطأ في دين المسلمين جميعا عدة مرات .
وأكد أنه أخطأ في الجماعة الوطنية التي ينتمي إليها عدة مرات .
وأفاد الشيخ عبد المنعم أن دعوة مماثلة لقبول الاعتذار عرضت عليه من معدة برامج في قناة أخرى فكان رده أنه: ليس لديه الفرصة أن يقبل الاعتذار عن الشعب المصري ، فهذا مخول لمن لديه صلاحية قبول مثل هذا الاعتذار .
وتساءل الشيخ عبد المنعم الشحات : لماذا نجيب ساويرس بالتحديد هو الذي دائما ما يخطئ في الشعب المصري أو على وجه الخصوص في دين الغالبية العظمى منه ؟!!
ولماذا دائما ما (يهزر ) هذا ( الهزار) السخيف بطريقة غير مقبولة ؟؟!!
وتساءل كذلك : لماذا يقبل الإعلام الاعتذار بسلاسة كبيرة جدا ؟؟!!
وأفاد : أن الشعب المصري لا يقبل ( الهزار) في الأمور التي تخص الدين ، وأكد أن الشعب المصري يعلم أن اللحية من الدين وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما رأى السلفيون أنها واجبة فتمسكوا بها أكثر ، وبالتالي لن يقبل الشعب المصري السخرية من اللحية وإن لم يلتح الكثير .
وفي السياق نفسه أفاد : أن الشعب المصري كله يعلم أن النقاب على الأقل هو زي أمهات المؤمنين ، وقد يرى البعض أنه واجب على كل نساء المسلمين ، وقد يرى البعض غير ذلك ، لكن الكل يعلم أنه من الدين .
وأضاف : أن عددا لا بأس به من الشعب المصري يعلم أن النقاب مذكور باسمه في العهد القديم ثلاث مرات ، ويكون ساويرس بذلك قد أهان الشعب المصري كله .
وفي النهاية عاد وأكد الشيخ عبد المنعم الشحات : أنه لو كان الأمر قضية شخصية لقبل الاعتذار ، لكنه أمر يخص الشعب المصري .