الثلاثاء، ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

فتاة دعت على أخرى بمثل ما فعله أخوها بها .. هل يستجاب لها ؟

يا شيخ.. هل ما يفعله الأخ من علاقات مع البنات يُخلص في أخواته البنات؛ حيث إن أخي على علاقة بفتاة من 14 سنة، وأهلي رفضوا، وعندما رفض أهلي زواجه منها قالت هذه البنت: يقعد لأختك، وتزوج امرأة أخرى، ولكنه ما زال على علاقة بحبيبته الأولى، فالمشكلة يا شيخنا أن كل الذي عمله أخي من مشاكل مع أهلي ومع هذه البنت حصل معي، لكن -الحمد لله- بالشرع عن طريق الخطبة، فأنا -والحمد لله- على قدر من الجمال والدين والأخلاق بشهادة الناس ومنتقبة -والحمد لله-، ولكن دائمًا أتعرض للخداع ممن يأتون لخطبتي، فحالتي النفسية سيئة بعد فسخ خطبتي، وأقول لأهلي: إن ربنا يخلص الذي عمله أخي في هذه البنت فيَّ أنا. فهل فعلاً ما فعله أخي مع هذه البنت يقعد لأخته -كما يقال-؟ أرجو الرد لأني لا أنام مِن كثرة التفكير. وجزاكم الله خيرًا.

فتاة دعت على أخرى بمثل ما فعله أخوها بها .. هل يستجاب لها ؟
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١١ - ١٦:٤٢ م
1398

السؤال:

يا شيخ.. هل ما يفعله الأخ من علاقات مع البنات يُخلص في أخواته البنات؛ حيث إن أخي على علاقة بفتاة من 14 سنة، وأهلي رفضوا، وعندما رفض أهلي زواجه منها قالت هذه البنت: يقعد لأختك، وتزوج امرأة أخرى، ولكنه ما زال على علاقة بحبيبته الأولى، فالمشكلة يا شيخنا أن كل الذي عمله أخي من مشاكل مع أهلي ومع هذه البنت حصل معي، لكن -الحمد لله- بالشرع عن طريق الخطبة، فأنا -والحمد لله- على قدر من الجمال والدين والأخلاق بشهادة الناس ومنتقبة -والحمد لله-، ولكن دائمًا أتعرض للخداع ممن يأتون لخطبتي، فحالتي النفسية سيئة بعد فسخ خطبتي، وأقول لأهلي: إن ربنا يخلص الذي عمله أخي في هذه البنت فيَّ أنا. فهل فعلاً  ما فعله أخي مع هذه البنت يقعد لأخته -كما يقال-؟ أرجو الرد لأني لا أنام مِن كثرة التفكير. وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال الله -تعالى-: (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (الأنعام:164)، ولا يلزم أن ما قالته الفتاة يضركِ أنتِ، ولكن ما وقع ابتلاء لكِ مِن الله فتؤجرين على ما يصيبك مِن مصائب، وإن كان على أخيك أن يصحح وضعه مع هذه الفتاة؛ إما بقطع العلاقة نهائيًا، وإما بالزواج "حتى دون موافقة أهله"؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَُ النِّكَاحِ) (رواه ابن ماجه والحاكم، وصححه الألباني)، فلا تتعبي نفسكِ في التفكير في هذا الأمر؛ فليس عليكِ ضرر -إن شاء الله- مِن ظلم أخيك أو معصيته.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي