بدأ الشعب الليبى
ثورته باركها الله ضد الظلم و الطغيان
متزامنة تقريباً مع الثورة المصرية باركها الله و إن كان الله قد منَّ على مصر
بانتهاء الثورة المصرية بطريقة سلمية باستثناء بعض الشباب الطاهر الذين قنصتهم
رصاصات الغدر – نسأل الله أن يتقبلهم فى الشهداء - .
إلا أن قدر ليبيا كان
على خلاف ذلك فكانت المواجهات الدامية التى قدَّم فيها الشعب الليبى الآلاف من
الضحايا نسأل الله أن يتقبلهم عنده فى الشهداء
و من وراء الشعب
الليبى وقف الشعب المصرى الذى لم تنسه ثورته آلام إخوانه فى ليبيا و سوريا و اليمن
و الصومال و غيرها مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم:"مثل المؤمنين فى
توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر
الأعضاء بالحمى و السهر "
و ها هى دعوات
المسلمين فى رمضان تؤازر جهود إخوانهم على الأرض فى ليبيا فتسقط طرابلس عاصمة
الطاغية مؤذنة بقرب سقوط نظامه .
نسأل الله تعالى أن
يكون القائد و الهادى لربيع الثورات العربية هو القرآن الكريم ربيع القلوب و نور
الصدور و الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .
الدعوة السلفية