السبت، ١٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي بصير: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) حث على القتال

بعد صلح الحديبية جاء أبو بصير إلى المدينة مسلمًا، فأرسلت قريش في طلبه رجلين فدفعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهما، وفي الطريق قتل أبو بصير أحدًا ثم رجع إلى المدينة، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) (رواه البخاري)، فهذا القول: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) حث على القتال أم إنكار لفعل أبي بصير؟ فأنا سمعت مَن يفتي بتحريم الجهاد في القوقاز، ويستدل بهذه الواقعة.. فما هو الصواب؟

قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي بصير: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) حث على القتال
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ١٣:٢٤ م
2526

السؤال:

بعد صلح الحديبية جاء أبو بصير إلى المدينة مسلمًا، فأرسلت قريش في طلبه رجلين فدفعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهما، وفي الطريق قتل أبو بصير أحدًا ثم رجع إلى المدينة، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) (رواه البخاري)، فهذا القول: (وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ) حث على القتال أم إنكار لفعل أبي بصير؟ فأنا سمعت مَن يفتي بتحريم الجهاد في القوقاز، ويستدل بهذه الواقعة.. فما هو الصواب؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

بل هذه الجملة حث على القتال، ولكن بعيدًا عن سلطان الدولة الإسلامية في المدينة؛ لأنها في حالة عهد مع الكفار، والجهاد في القوقاز هو لتحرير أرض إسلامية، وشعوب مسلمة نالها القهر والظلم، والطغيان الكافر المعتدي.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي