الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يحرم معالجتكِ للرجال، وإن كان الأولى الاقتصار في علاج الرجال على الرجال، والنساء على النساء، لكن لا يحرم؛ حيث كان النساء يخرجن مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات يداوين الجرحى، ولو كان لا يجوز إلا للضرورة -وليس الحاجة أيضًا-؛ لكان خصص رجالاً لهذا العمل.
فمداواة الرجل للمرأة وبالعكس يجوز للحاجة، وللضرورة بالأولى
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي