الثلاثاء، ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول التحزب المذموم وبراءة الدعوة السلفية منه

السؤال: السلام عليكم وحرمة الله وبركاته، شيخنا: - هل فعلاً أنتم متحزبون؟ - وهل تكفرون الحكام لا سيما مبارك؟ - و ما موقف الدعوة الإسكندرانية مما يقوله الشيخ رسلان، ولا سيما وأنه اشتد عليكم في الآونة الأخيرة؟ أريد الجواب بالتفصيل. جزاكم الله خيرًا، وأعانكم الله -تعالى-.

حول التحزب المذموم وبراءة الدعوة السلفية منه
الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١١ - ١٨:٥٢ م
1835
 
 
21-ذو الحجة-1432هـ   17-نوفمبر-2011     
 
 

 

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- فالحزبية المذمومة هي الاجتماع على ما يخالف الشرع، وتفريق الدين ومفارقته، ومخالفته كليًا أو جزئيًا، قال الله -تعالى-: (وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم:31-32)، ونحن -بحمد الله- لسنا من المشركين، ولا نفرِّق الدين فنأخذ بعضه ونترك بعضه، أو نؤمن ببعض ونكفر ببعض.

 

وفي القراءة الأخرى: (مِنَ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا)، ونحن -بحمد الله- لم نفارِق الدين، بل ندعو إليه وإلى التمسك به، فالاجتماع والتعاون على البر والتقوى هو منهجنا ودعوتنا، وهذا ليس حزبية مذمومة إلا عند الجهال وأهل البدع.

 

- وأما تكفير الحكام: فنحن نقول بأن الحكم بغير ما أنزل الله على جهة التشريع العام هو من الكفر الأكبر من جهة النوع، أما تكفير المعين "مبارك" أو غيره.. فمبني على استيفاء الشروط وانتفاء الموانع مِن قِبَل أهل العلم أو القضاء الشرعي؛ فنحن لا نكفـِّر معينًا قبل ذلك، ونرى العذر بالجهل والتأويل.

 

- ولا أدري ما تقصده بما يقوله الشيخ "رسلان " فى الآونة الأخيرة.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفى