الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيجب على المسلمين التعاون لمنع هذا الإجرام وإغاثة الملهوف، ولو وَجد هؤلاء المجرمون عددًا من الناس يقوم في وجههم؛ لما تجرؤوا على ذلك، وحكمهم في الشرع أنهم قطاع طرق ينطبق عليهم قول الله -تعالى-: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33).
ودفع الصائل عن النفس وعن الغير مشروع بما يدفع به المعتدي، ولو بالقتل إن لم يندفع إلا بذلك.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفى