الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يمكن أن نصل إلى نصرة الشرع بمخالفة الشرع، وقد قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكبائر: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالَ: قَوْلُ الزُّورِ أَوْ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ) (متفق عليه)، وقال: (وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا) (متفق عليه).
ويبدو أن هناك مَن لا يزال يظن أن أساليب السياسية المبنية على الوصولية والكذب والتزوير تخدم الإسلام! وهي تهدم الشخص والطائفة الذين يعملون بذلك.
فما صنعته هو الصواب. وما قاله لك ذلك الشخص هو من المنكَر الذي يلزم إنكاره، وإنما "رأس مالنا ديننا، ومنه: الصدق"؛ فإذا فقدنا رأس المال كيف نحقق الربح؟!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي