الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأذان فرض كفاية، وهو من شعار الإسلام، وهو يحصل بالأذان في المسجد المجاور، ولا تحتاج كل مجموعة من الناس في مكان بجوار المسجد أن يؤذنوا في محلتهم، بل يكفيهم أذان المسجد، وإن كان على رئيس المجلس أن يرفع الجلسة وقت الصلاة؛ ليتمكن النواب من أداء الصلاة في وقتها خصوصًا أن هناك من النواب من ليس مسافرًا فلا يجوز له الجمع خصوصًا أنه قد حدث في بعض المرات تأخير للصلاة عن وقتها، بل ربما ضاعت حتى دخل وقت الصلاة التي تليها.
وكان الأحب إلينا تجنب مثل هذه المشادات؛ خصوصًا ما كان فيها من عنف بالغ لا يستحقه الموقف! والأذان لا يستغرق إلا وقتًا يسيرًا بالمقارنة إلى كلام كثير يُقال من كثير من النواب لا طائل تحته، ولو كان الأمر يتم برفع الجلسة عند وقت الصلاة فلا ينبغي رفع الأذان في مكان لا يُصلى فيه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com
