الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

معنى مقولة: "الكافر المخلد في النار كان الأصلح له ألا يخلق"

قرأت لكم أكثر من مرة مقولة: "إن الإنسان الكافر المخلد في النار كان الأصلح له ألا يخلق"، وأنا في صدري شيء من هذا، فهل من توضيح يذهب ما في صدري -بارك الله فيكم-؟

معنى مقولة: "الكافر المخلد في النار كان الأصلح له ألا يخلق"
الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٢ - ١٧:٢٢ م
1600

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فاللطف والأصلح مسألة نزاع مشهورة بين أهل السنة والأشاعرة والمعتزلة، فأهل السنة يقولون: إن أفعال الرب كلها خير، ولا يلزم من ذلك أن يكون هذا هو الخير واللطف والأصلح لكل واحد من المخلوقين، فخلق الله للإنسان الكافر خير في جملة الأمر كما في الحديث: (وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ) (متفق عليه)؛ إذ انتفع بذلك المؤمنون الذين دعوه إلى الله، وصبروا على أذاه، وجاهدوا في سبيل الله، وربما نال بعضهم الشهادة على يديه، في حين تضرر هو بالكفر والظلم، والقتل والأذى الذي عمله.

والكافر قد أصابه الشر، وفعل الشر، ومصيره شر مآب في جهنم -والعياذ بالله-.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com