الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا تخبر الوالد ولا الوالدة؛ لأن الله -تعالى- حيي ستير يحب الستر.
2- لا تكلم من يتزوجها، ولكن لا تخبروه بأنها بكر، بل إنه قد حدث لها حادث -هكذا إجمالاً- فقدت فيه غشاء البكارة، وهذا بعد التأكد من أنها ليست بكرًا، فإذا كان غشاء البكارة لم يفض فلا تخبر أحدًا على الإطلاق بشيء لا مجملاً ولا مفصلاً.
3- ولا يكون ذلك غشًا إلا أن تصرحوا بأنها بكر، وهي ليست كذلك، وفي كثير من الأحيان يكون الاغتصاب من غير إدخال كامل؛ لمقاومة الضحية، فيظل الغشاء لم يفض وتبقى بكرًا، فالستر في هذه الحالة واجب؛ لأن الله يحب الستر.
4- ولا يجوز أن تغتصب أحدًا من قرابته؛ لأن الزنا جريمة على أي حال مع مسلمة أو كافرة، والاغتصاب جريمة أعظم؛ لأنه زنا وظلم، ولا يجوز معاقبة بريء بذنب أحد أقاربه. ولا يجوز قطع ذكره وخصيتيه؛ لأن هذه عقوبة لم يشرعها الله.
5- ولا يجوز لك أن تفعل معه شيئًا أصلاً؛ إلا إذا اعترف بعد أن تتأكد أن أختك ليست بكرًا، وأما إذا لم يعترف -حتى لو ظننت صدق أختك- فالعقوبات الشرعية لا تجب بمجرد الاتهام، بل لا بد إما من الاعتراف أو البينة "4 شهود عدول"، وعندها فعقوبته شرعًا بالرجم إن كان محصنًا، والجلد والتغريب إن كان غير محصن، ويقوم بذلك الإمام.
وأما منع فساده فبالتحذير من الخلوة، وكذا بنشر جريمته بتسجيل اعترافه؛ ليحذر الأهالي من إرسال بناتهم له.
6- يجوز أن تتكلم معه وتواجهه، وتعرف منه الأمر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com