الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان الراتب المعروض عليك هو المناسب مع سوق العمل "أجرة المثل" فاعمل وأجرك حلال، وأثِم كل كاذب وساكت عن الكذب، وعليكم أن تصححوا الأمر -ولو لاحقًا-.
أما إذا كنتَ تقصد أن الراتب الذي كنتم تأخذونه هو المناسب؛ فغبن المسترسل -"الجاهل بالسعر"- ربا، وقد خدعتم الرجل وأخذتم أكثر من "أجرة المثل"؛ فلا يجوز لكم ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com