لا يمكن هنا أن ننسى تلك الروح الجميلة التي حركت ملايين من شباب التيار السلفي ورجاله ونسائه لصياغة ملحمة سياسية وإنسانية رائعة ، حسمت المعركة في أكثر من موقعة حساسة ومفصلية ، مثل الإسكندرية والجيزة ومطروح والإسماعيلية وكفر الشيخ والبحيرة ، لقد وفَّت الدعوة السلفية بوعدها وتجاوزت آلام الجولة الأولى ، وشاركت بقوة في تحقيق النصر الكبير ، رغم كل محاولات التأثير النفسي فيها والتخويف وبث الإحباط التي حاولت جهات كثيرة كسر إرادتها بها ، وهذا تحوُّل كبير في صلابة الدعوة سيكون له قيمته أكثر في مستقبل الدعوة السلفية بكل تأكيد ،
أ. جمال سلطان