الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنعم الغسل صحيح؛ لأنه لا يلزم غسل باطن الفم حتى لو قلنا بوجوب المضمضة في الغسل أو الوضوء "مع أن الراجح عدم الوجوب، بل الاستحباب"، فإن القدر المجزئ في ذلك هو وضع الماء في الفم ثم مجه أو بلعه، والواجب في الغسل تعميم ظاهر البدن بالماء.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com