الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "لأن أحلف بالله كاذبًا أحبُّ إلي من أن أحلف بغيره صادقًا". ولا توجد كفارة في الحلف بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، بل لا بد من التوبة.
وليس عدم وجود حد في الدنيا دليل على أن الذنب ليس بكبيرة، فالكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أكبر الكبائر وليس له عقوبة مقدرة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com