الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

أيها السلفيون ... ماذا تنقمون من الطبيب ياسر برهامي؟؟

والعجيب أن الذي يتولى كبر الامر والنفخ في ناره .. أناس ينتسبون إلى السلفية .. فلننظر ما الذي نقمه هؤلاء قبل وبعد الثورة.

أيها السلفيون ... ماذا تنقمون من الطبيب ياسر برهامي؟؟
الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٠٥ ص
4626

 

من رسائل الزوار
أيها السلفيون ... ماذا تنقمون من الطبيب ياسر برهامي؟؟

- لا أدري هل صار غرام البعض.. الحط من وعلى د. ياسر برهامي .. والعجيب أن الذي يتولى كبر الامر والنفخ في ناره .. أناس ينتسبون إلى السلفية .. فلننظر ما الذي نقمه هؤلاء قبل وبعد الثورة.
- (مقدمة شخصية)
- عرفت السلفية أثناء الجامعة (1992/ 95) وتتلمذت على يد سلفية القاهرة كالمشايخ: محمد عبد المقصور وسيد العربي ونشأت أحمد وفوزي السعيد ... وأيضا الشق

السكندري في الجبزة كالمشايخ: محمد يعقوب وسيد العفاني ورضا الصمدي وحسام عبد الغفار .. وغيرهم كالمشايخ محمد يسري وأحمد سالم ومحمد عمرو وأسامة عبد العظيم ...
- ومن خلال الاشرطة وبعض الزيارات للمشايخ أبي اسحاق وأحمد النقيب ومحمد حسان ومحمد اسماعيل وياسر برهامي.
- بعد حين ملت لنهج مدرسة اسكندرية لجلالة مشايخها وصمتهم عن عيوب وأخطاء غيرهم وإنصافهم مع المخالف وحسن تنظيم دعوتهم وتنوع اهتماماتهم خارج الاطار العلمي .. وإن كان هذا الاحترام والميل لم يرق (للتبعية التنظيمية).
- (ما قبل الثورة)
- كان الدكتور ياسر برهامي وقتها – في التسعينات - مثالا للشباب ... علم متقن، عمل متواصل، فكر متطور، تنظيمي رائع .. جمع في درس العقيدة بين فهم المسائل وحسن ربطها بالرقائق، وفي الفقه تميز بحسن استظهار الادلة وعدم التعصب لرأي في الفروع، وفي الدعوة والتربية هو فارس لا يشق له غبار.
- مضت السنون وابتلي الرجل بأمرين:
- الاول: إصراره على أراء شرعية خالفه فيها كثيرون كتكفير الحاكم المبدل، ومسألة جنس العمل وغيرها ..
- والثاني: ملاحقة امن الدولة له حتى اعتقل ردحا من الدهر.
- ظهرت له عداوات كثيرة خاصة بعد رده على الدكتور سفر الحوالي في مسألة جنس العمل، فكان الشيخ ياسر عند فريق من (السلفيين) خارجي وعند فريق آخر مرجئ، وظل البعض يتقرب إلى الله بسب الرجل وشتمه (حتى على المنابر) وبعضهم إلى اللعن وربما التكفير.
- أما عن موقفي من ذلك:
- فكنت أتابع متابعة جيدة ما يدور خاصة بعد عام 2006م حينما اشتريت حاسوبا وتابعت الانترنت، والحق إن حبي ازداد للدكتور ياسر لأنه لم يكن يرد على أحد ممن يسبه ويشتمه ..
- إضافة إلى ذلك:
- في الوقت الذي كان أكثر دعاة السلفية لا تكاد ترى أحدا منهم إلا على القنوات الفضائية، ويكون حظك الاسعد إن رد عليك في الهاتف، كان الطبيب ياسر برهامي يصل الليل بالنهار يتابع خطته في العلم والدعوة والتنظيم بلا كلل، مع زهد وتبسط.
- الامر الاهم الذي تميز به الدكتور ياسر ..هو تنظيم الدعوة فشبكة الدعوة السلفية بشبابها الوقاد كان على اتصال شبه متواصل مع الدكتور ياسر.
- وخلاصة الذي نقمه بعض السلفيين على الدكتور ياسر قبل الثورة، هو: رأيه في الحاكمية وجنس العمل، وتنظيم الدعوة في عمل جماعي ...
- وأقول لمن خالف الشيخ في المسائل الشرعية ..إن الأمر يسير فهذه مسائل اختلف فيها أهل العلم – ولا زالوا - فهب أنك المصيب وهو المخطئ .. هل يعني ذلك سبه وشته ولعنه والتنقيص من قدره وجهاده ..
- واما عن التنظيم وارتباط كثير من شباب الدعوة في كافة إنحاء مصر به: فهذا ثمرة جهاده طوال 40 سنة من الدعوة والعلم والتنظيم .. ويكفيه فخرًا أنه مع غيره أسس كيانًا سلفيًا محترمًا حتى لو اختلفت مع اختياراته وقرارته ..
- وبقي أن نتحدث عن (بعد الثورة)
د محمد البساطي 

 

تصنيفات المادة