الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

دراسة المقامات الموسيقية لتحسين الصوت في تلاوة القرآن

السؤال: أنا خاتم للقرآن الكريم برواية حفص منذ زمن وأدرس أصول القراءات العشر منذ فترة أيضًا، ولكن صوتي ليس بالجيد ولكني أقدر على الأداء الجيد على قدر استطاعتي وأجيد تقليد الكثير من عظماء قراء القرآن الكريم القدامى، وبعض القراء الحديثين. اتجهت لدراسة المقامات الصوتية على يد قارئ للقرآن الكريم من الموجودين بالقرب من منطقة إقامتي، وأنا عندي خلفية مسبقة عن ذلك، ولكن هناك شك لما أسمعه من بعض المتشددين في الشرع ومن بعض المتساهلين في إبداء الفتاوى حتى وصل الأمر إلى أن كفرني أحد هؤلاء الأشخاص, وأنا والله نيتي في هذا الموضوع التي لم يطلع عليها أحد إلا الله هي أنني أريد أن أطرب آذان الناس بالقرآن الكريم بدلاً من أن يطربوا بسماع الأغاني والتفاهات التي وضعت تحت اسم الطرب والفن. أنا أرى أن الفن كل الفن هو القرآن الكريم وهو العلم كله وأنا أريد أن أؤدي هذا الفن بطريقة تجذب الناس لسماعه دائمًا ولشغل أوقاتهم به، وسؤالي إلى فضيلتك هو أن تأتيني بالقول الفصل في هذا الموضوع حتى إما أن أستكمل دراستي أو أنني لا أقرأ القرآن كثيرًا أمام الآخرين.

دراسة المقامات الموسيقية لتحسين الصوت في تلاوة القرآن
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٩:٣٧ ص
1879

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فدراسة المقامات ليست كفرًا وهناك من أجازها، ولكنها على الراجح تشبه بأهل الفساد، ولا ينبغي أن يقرأ القرآن على لحون العجم، ويكفيك أنك تستطيع أن تقلد المشايخ وأنصحك أن تكتفي بها عن دراسة المقامات الموسيقية.

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي