السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

الموقف من المعترضين على تطبيق الشريعة إذا قاتلوا وأفسدوا

السؤال: إذا قام أهل الباطل من العلمانيين وأتباع الحزب الوطني والنصارى ومن حالفهم ممن يدعون الإسلام بمحاربة الإسلاميين وقتلهم للحيلولة بينهم وبين الاستمرار في الحكم وتطبيق شرع الله، فهل يجوز عندئذٍ قتالهم ومحاربتهم أم نصبر ونحتسب ونتجنب الفتن؟ وإذا كان يجوز قتالهم فهل يكون قتالهم بسبب أنهم مرتدون أم مفسدون في الأرض ويجب تطبيق حد الحرابة عليهم؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الموقف من المعترضين على تطبيق الشريعة إذا قاتلوا وأفسدوا
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٩:٤٠ ص
1579

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتصور الحرب الأهلية في الظروف الحالية والبحث في تأصيل كيفية القتال ضرر كبير، وتداخل المصالح والمفاسد والاجتهادات تدفعنا إلى أن نقول دعوها حتى تقع "عافانا الله وعافى بلادنا وبلاد المسلمين من الفتنة".

وليس الأمر كما زعمتَ قتالاً بين مسلمين ومرتدين أو قطاع طريق، بل الإسلاميون لم يطبقوا الشرع أصلاً بسبب الموازنات وتداخل الحسنات والسيئات، فليس الأمر بهذه السهولة؛ فأوصيك وإخوانك بتقوى الله "رزقنا الله وإياكم البصيرة".

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي