الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

اكتشف أن زوجته على علاقة برجال على النت فهل لها حقوق عليه إذا طلقها؟

السؤال: تزوجنا من حوالي 3 سنوات ورزقنا بطفلة عمرها الآن حوالي سنة وعشرة أشهر، كانت شقتنا مجهزة على أحدث طراز والعفش فاخر... وكنت قد أنفقت كل ما أملك على هذا الزواج وعليَّ ديون، وكانت زوجتي مدللـة في بيت أبيها وبالتالي كانت لا تقوم بواجبات ربة المنزل في بيتنا مثل: نظافة البيت وترتيبه، ومراعاة ابنتنا بشكل مناسب، والغسيل والمكواة... وكانت تنام طوال اليوم وتستيقظ طوال الليل فضلاً عن عدم الاستجابة لرغباتي الجنسية في معظم الأوقات، فبدأ الشك يراودني وقمت مؤخرًا بمراقبتها وتسجيل ما يحدث في البيت بالصوت فاكتشفت أنها على علاقة برجال كثيرين على النت وعلى التليفون أيضًا، وكانت تتحدث معهم يوميًّا ليس في أمور حب وعشق وفقط، ولكن في أمور جنسية بألفاظها المعروفة والمجردة، وهذه العلاقة ليست وليدة يوم أو شهر، ولكنها على علاقة معهم من قبل زواجنا بحوالي 4 سنوات، وهذا مثبت من التسجيلات التي عندي. قررت أن أطلقها وأن أستر عليها، ولا أظهر هذه التسجيلات في أي مكان، وبعدها بعدة أيام قاموا باتهامي بأنني أقوم بنفس الأفعال وهذا محض افتراء، وهم يصرون على ذلك وبدون دليل! وأريد الآن أن أسأل: هل لها حقوق عليَّّ بعد ما حدث؟ خصوصا وأنا مديون حتى الآن بسبب الزواج، فاتفقنا على أن يأخذ كل منا ما أتى به وينتهي الأمر إلا في الذهب هم يريدون الذهب الذي اشتريته لها عند الزواج وأنا أرفض، وبالنسبة للذهب اشتريت لها حوالي 138 جرامًا ذهبًا عند الزواج وكان عندها 87 جرامًا ملكها هي، وكنا قد بعنا جزءًا منه لسداد بعض ديون زواجي، فهل أنا ملزم الآن برد هذا الذهب لها مرة أخرى؟ وبالنسبة لابنتنا قالت: إنها لا تريدها، وكذلك أهلها لا يريدون الطفلة وأنا سأتولى أمر ابنتي، والآن ما هي حقوقها من نفقة عدة ومتعة وما إلى ذلك؟ وهل موقفي صحيح في مسألة الذهب فهي التي خربت بيتي من وجهة نظري؟ وهل أشتري لها 87 جرامًا ذهبًا ملكها فقط أم أرد لها كامل الذهب "الذي ملكها والذي اشتريته أيضًا"؟ أم أنه ليس من حقها ذهب على الإطلاق؟ وهل أنا مخطئ أم على صواب؟ وما النصيحة لي في كل الأحوال؟ أجيبوني يرحمكم الله فالمسألة بدأت تنتشر في البلد، خاصة وأن والدها له منزلة ومكانة في البلد، ولا أريد لها الفضيحة.

اكتشف أن زوجته على علاقة برجال على النت فهل لها حقوق عليه إذا طلقها؟
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣ - ٢٣:١٦ م
1409

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالجواب مبني على افتراض صحة ما في السؤال مطلقًا، فإذا كان الأمر كما ذكرتَ فيجوز لكَ أن تضارها حتى تختلع منك وترد عليك ذهبك ونفقتك، وليس لها نفقة عدة ولا متعة، وعلى أي حال عليك أن ترد لها الـ 87 جرامًا ذهبًا التي كانت تملكها.

ولا ينبغي لك فضيحتها خصوصًا مع وضع أبيها ومنزلته، وأنتَ على صواب إلا أنه إذا تابت وحسنت توبتها وسألت العفو والصفح فباب التوبة مفتوح.

أنا السلفي

www.anasalafy.com