الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

النور" يطالب بمصالحة وطنية وحوار حقيقي لقطع الطريق علي المتربصين والمتآمرين

وأوضح الحزب أنه لابد أن يسبق هذا الحوار اجتماع بين ممثلي كل القوى السياسية والمجتمعية الفعالة للاتفاق علي وضع ضوابط للحوار

النور" يطالب بمصالحة وطنية وحوار حقيقي لقطع الطريق علي المتربصين والمتآمرين
السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣ - ١٨:٤٤ م
888

دعا حزب النور إلي إجراء مصالحة وطنية حقيقية وحوار حقيقي للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد . 
وأشار حزب النور في بيان له اليوم إلي أن الفرصة لازالت سانحة خاصة بعد دعوة الرئيس في المؤتمر الأخير للمصالحة الوطنية وإجراء حوار وطني جاد . 
وأوضح الحزب أنه لابد أن يسبق هذا الحوار اجتماع بين ممثلي كل القوى السياسية والمجتمعية الفعالة للاتفاق علي وضع ضوابط للحوار يتضمن نجاحه وأن تكون مبادرة حزب النور هي أساس الحوار حيث أنها لاقت قبولا كبيرا بين القوى السياسية ، 
وأضاف البيان إلي أنه لابد أن يضاف إلى جدول الأعمال تحديد موعد الانتخابات البرلمانية القادمة ووضع الآليات لتحقيق ذلك وكذلك مناقشة قانون الانتخابات ، وإعلان سيادة الرئيس عن استعداده لقبول ما يسفر عنه الحوار بينه وبين القوى السياسية كما أعلن في أول جلسة حوار وطني والتزم بذلك والذي أدي إلي نزع فتيل الأزمة وهدوء الشارع المصري . 
وطالب حزب النور الجميع بالاستجابة السريعة وإعلاء مصلحة الوطن وإبداء المرونة حقنا لدماء المصريين وحفاظا على مصرنا الحبيبة . 
وأوضح بيان حزب النور أن الثورة قامت بالمصريين جميعا... باتحادهم وتألفهم .. وينبغي أن يستشعر كل من شارك في إنجاح الثورة أنه أيضا يشارك في مرحلة البناء دون إقصاء أو تهميش مشيرا إلي أن هذه هي طبيعة مرحلة ما بعد الثورات التي تختلف عن حالة الاستقرار والثبات بعد ان يتم إعادة البناء وينصهر المصريون جميعا كما حدث في ثورة 25 يناير فكان النجاح والانتصار... وبهذا نقطع الطريق على المتآمرين والمتربصين 
وأشار البيان إلي أن هذا الحشد الذي نراه الآن والتعبئة والوعيد من الجانبيين يوحي بأجواء حرب وأننا مقبلون على صدام سوف يخسر فيه الجميع ولن يكون هناك منتصر لأن الخاسر الأكبر هي مصر والثورة 
وأضاف: لسنا بصدد حرب أو معركة بين معسكرين معسكر الإيمان ومعسكر الكفر، أو بين أصحاب المشروع الإسلامي والذين يعادون المشروع الإسلامي فهذا توصيف خاطئ 
ونوه البيان إلي أن كثيرا ممن يعارضون سياسات د محمد مرسي لا يعارضونه من اجل تبنيه للمشروع الإسلامي ... بل كانوا من المؤيدين له ولمشروعه من المحبين للإسلام والشريعة الإسلامية ... ليسوا جبهة انقاذ أو تيار شعبي او تمرد، ولذلك يجب ان نواجه الحقيقة ونبحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير وهذا الاحتقان غير العادي في الشارع حتى عند كثير من أبناء التيار الإسلامي نفسه .... ويجب ألا ندفن رؤسنا في الرمال ونختزل القضية في انها مؤامرة .. فنحن لا ننفي ان هناك متآمرين ومأجورين وخونه يريدون استغلال هذا الاحتقان لإفشال الثورة وإحداث حالة من الفوضى في البلاد فلا نعطيهم الفرصة ... يجب ان نسد عليهم الطريق بالسعي الجاد والسريع لعلاج الأسباب ...
www.anasalafy.com
أنا السلفي

تصنيفات المادة