الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

آراء حول بيان الدعوة السلفية الأخير رقم (5) ...متجدد.

ﻻ شك أن بيان الدعوة والحزب قد يكون قد احتوى علي أمر فاجئ

آراء حول بيان الدعوة السلفية الأخير رقم (5) ...متجدد.
الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٠٠ م
4556

آراء حول بيان الدعوة السلفية الأخير رقم (5) ...متجدد.

بعد سعي حثيث وتواصل مستمر واتصالات متتالية بكل الأطراف ، كل مصر على موقفه الذي سيدخل البلاد في آتون حرب أهلية

أترك لعقولكم الحكم

الشرطة والجيش مصممون على الانقلاب دون تراجع

إذا لم يتخذ مرسي خطوات جريئة لحل الأزمة في خلال48 ساعة ستقوم القوات المسلحة بإجباره على تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بها.

أما إذا اتخذ د.مرسي قراره بالانتخابات الرئاسية المبكرة سيرسم خارطة الطريق الخاصة بالتيار الإسلامي وسيشارك التيار الإسلامي بفاعلية في اتخاذ القرار والحفاظ على الهوية بعكس ما تفعله القوات المسلحة

والدعوة السلفية تعلم أنها ببيانها هذا ستهاجم من كثير من ابناء التيار الاسلامي لكن الوقت لا يسمح بالغزل ولا باستمالة العواطف على حساب مصلحة البلاد وحقن دماء المصريين

وفي النهاية قال لي هذا اجتهادنا فإن أحسنا فلنا أجران وإن أخطانا فلنا أجر

.....................................................

توضيح ثان

- الدعوة لانتخابات رئاسية عن طريق الاستفتاء لأنه لا سبيل لذلك في الدستور الا عن هذا الطريق

- البديل عن ذلك هو ان يقوم الجيش بإعلان دستوري ( وهذا أمر متوافق عليه من جميع مؤسسات الدولة من جيش ومخابرات وامن قومي ) وهو ما يعني سقوط كل شيء والرجوع لنقطة الصفر وخسارة كل المكتسبات( وهذه معلومات وليست تحليلات)

- دخول التيار الإسلامي في مواجهة مع عموم الشعب فضلا عن الجيش هي مواجهة خاسرة معلومة العواقب وللأسف لا يتعلم البعض من تجارب الزمن ، ومن يظن ان التيار الاسلامي يمكنه ان يواجه شعبا بأجمعه فهو واهم.

- الصدام مع الشعب او الجيش يعني دماء بلا فائدة وسيسقط الرئيس بعدها لا محالة فضلا عن الخسارة الدعوية في الشارع التي قد تمتد عقودا

- ترك البيان ترتيب الاحداث للتفاوض والتحاور وان كنا نري ان الامثل هو تغيير الحكومة ثم الانتخابات النيابية ثم الانتخابات الرئاسية المبكرة

- من يظن انه يمكن بقاء الرئيس علي جثث وأشلاء ودماء المصريين فهو لا يعرف طبيعة الشعب المصري ولا يقدر عواقب الامور جيدا وإذا كان الشعب قد نفر من الاسلاميين بسبب أحداث العنف الي جرت في العقود السابقة فهل نكرر التجربة ؟ وللعلم فإنه في حالة الصدام سينحاز الشعب بأجمعه للجيش وسيكون انتحار سياسي ودعوي .

الأستاذ شريف طه

...................................................

توضح ثالث

أولا: الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة حقناً للدماء

1- هذا مبنى على الشريعة التي جاءت بدرء المفاسد وتقليلها وتأسياً بموقف عثمان بن عفان الخليفة الراشد باتباع سنته "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى " حيث منع عثمان رضى الله عنه الصحابة من الدفاع عنه حقناً للدماء رغم ان الخارجين عليه كانوا من الغوغاء والعامة بل منهم من كان من اتباع عبد الله بن سبأ ومع ذلك حرص عثمان على دماء المسلمين وعلى قتالهم

فهل الرئيس مرسى افضل من عثمان رضى الله عنه وهل من حول الرئيس افضل من الصحابة رضى الله عنهم حتى تكون دماء المسلمين للكرسي

2- الانتخابات الرئاسية المبكرة تقطع الطريق على عودة سيناريوا 52 فلا يتكرر مرة اخرى

3- وهذا سيجنب البلاد والعباد الفتن والمفاسد مع الحفاظ على أهم مكتسبات الثورة وهو الدستور

ثانيا : تعديل الدستور

فما ذكره البيان يؤكد الحفاظ على الدستور بحيث يكون التغير من خلال الاليات المذكورة في الدستور وهى موافقة ثلثي مجلس الشعب المنتخب

مع تأكيد البيان على أن مواد الهوية والشريعة خارج إطار التعديل ولا شك أن هذا يحقق لنا تثبيت اهم مكتسبات المرحلة الماضية

وفى النهاية

نحذر إخواننا والمسلمين من ادخال البلاد في مواجهات غير محسوبة تضيع ما فى ايدينا من مصالح واهمها حرية الدعوة وتمكن اعداء الصحوة من تحقيق مأربهم كما حدث في تجربة الجزائر والتجربة المصرية في الثمانينيات والتسعينيات

فحكموا الشرع وجنبوا العواطف فإنها تكون في الفتن عواصف كما يقول العلماء

واعلموا جميعا أن لب المشروع الإسلامي ان نمتثل بالكلام الذى عليه دليل وبرهان ولو كان خلاف ما نهوى ونتمنى

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل .

الشيخ على نصر

.....................................................

ﻻ شك أن بيان الدعوة والحزب قد يكون قد احتوى علي أمر فاجئ البعض ولكن ما أود أن أؤكد عليه لكم أننا ﻻ بد أن يكون لدينا الثقة الكاملة في القيادة ﻷسباب:

- أن القرارات التي تؤخذ ﻻ تصدر الا عن مرجعيه شرعيه وبأدواتها المعروفة.

- أنه يتم التشاور والمشورة كقاعدة شرعيه .

- أنه لا تتلبس بأي شبهة حصول علي وجه من أوجه اﻷعراض الزائلة والله حسيب الجميع.

- أنه يراعي دائما في اﻷمور اﻻجتهادية كقاعدة شرعيه دفع المفاسد مقدم علي جلب المصالح .

- نتذكر دائما أن أهل الحق في زمان الفتن يكونون قله فلا نغتر بكثرة المعارضين ولكن علينا معرفة الحق بالأدلة الشرعية تعرف أهله.

- نتذكر قول النبي صلي الله عليه وسلم . (إنّ المجتهد إذا أصاب له أجران وإن أخطأ له أجر واحد)

- أ رجو نصيحة الجميع وأنا أولهم أن نخلص نفوسنا من التعلق بأي شائبه من شوائب الدنيا من جاه أو منصب أو غيرة ونجرد نيتنا وعملنا لله سبحانه ونتذكر قوله صلي الله عليه وسلم "ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك....."

وفي الختام أوصيكم بقراءة ملاحظات أخينا م.جلال جيدا من باب التأكد من انه تم اﻷخذ بالأسباب المادية كما أمرنا شرع ربنا.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،،،،

النائب/ عبدالله بدران .

....................

رؤية أخرى

إيجابيات بيان الدعوة السلفية وحزب النور

=========================

1 الرئيس تحول من مجبر على اتخاذ قرار , إلى صانع القرار

2 تفويت الفرصة على الجيش , الذي يريد أن يكون صانع القرار وإليه تُرجع الأمور

3 الإبقاء على حظوظ التيار الإسلامي في الانتخابات المقبلة , إذ أن الرئيس لم يجبر على التنحي , بل هو من صنع خارطة الطريق

4 الإبقاء على الدستور كمكتسب , وهو ما لم يتم في حال اتخاذ البديل الأخر

5 الإبقاء على مجلس الشورى كمكتسب , وهو مالم يتم في حال اتخاذ البديل الأخر

6 حقن الدماء , وتجميل ما بقى من المشروع الإسلامي , والذى بدى و كأنه مشروع لا يراعى إلا الحكم وترسيخ وتده

7 الرئيس يعلم إنه إذ اندلعت مواجهه , فهناك من بين التيار الإسلام من لا يمكن , تحجيمه أو الحد من غضبه , فقرار الرئيس , سيمنع ذلك

================================

موقف الحزب اجتهادي من أراد العمل به , فقد وافق رؤية مجوعة من العلماء

إن لم يوافق على موقف الحزب , فهو أيضًا مع رؤية مجموعه أخرى من العلماء

الانشغال بالتحليل ومعرفة خبايا الأمور والتخوين لن يفيد موقف المعارض لقرار الحزب ولن يؤثر على قرار الحزب

أسأل الله أن يهدي من تسبب في :

1. جيش الشعب كله ضد الإسلام الوهمي المتمثل في جماعته

2.امتنع من قبول نصائح الآخرين التي كانت ستجنب البلاد ما نراه اليوم

3.قد يعيق تطبيق الإسلام لعقود عديده بسبب حماقته

4. جعل النساء المحجبات يؤذين بسبب كبره وسفاهته

5.جعل أكابر أفاعي القوم تخرج من جحورها في زي الفراش الطائر

6. ادعي الخبرة والحصافة وما وجدنا منه إلا التأخر والسذاجة

منقول بتصرف واختصار يسيرين

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< 

وجهة نظر أخرى

ما أشبهك بعمر

أخي وحبيبي المعارض لبيان الدعوة السلفية ، ما أشبه موقفك بموقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الحديبية ، لكأني به رضي الله وقد وجد طعم الاستضعاف المر في حلقه فلفظته نفسه الأبية التي لم تعتد الظلم ولا الهوان ، كأني به رضي الله عنه وقد فار الدم في وجهه واشتعلت حميته غضبًا لدينه وحرصًا على عزته ، ها هو صوته الجهوري يتردد في أذني يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أبا بكر " ألسنا على الحق ؟! ، أليس عدونا على الباطل ؟! فلم نعطي الدنية في ديننا ؟!! "

ما أروع الغيرة والحمية إن كانت من أجل الدين ،

لكن الحكمة تقتضي نظرة أوسع للأمور وفهماً أدق

السيناريوهات المحتملة للأحداث

1- انقلاب عسكري

2- إطاحة قوى المعارضة بالرئيس

3- انتهاء المظاهرات المعارضة للرئيس وعودة الأمور لما كانت عليه

دعك من التصورين الأول والثاني ،

ولنفترض أن الثالث وهو أفضلها هو ما سيتم ، ولنغض الطرف عن القلاقل والفتن والدماء التي ستراق قبل انتهاء المظاهرات

والآن انتهت المظاهرات المعارضة ، وبقيت للدكتور مرسي ثلاث سنوات في الحكم ، بلا أي مقومات تعينه على الحكم ، ( الجيش - الشرطة - القضاء - الإعلام - كبار موظفي الدولة ) كلها ضده وتحاربه

النتيجة : فشل في إدارة البلاد في الفترة المتبقية ، كما حدث في العام الأول

يترتب عليه خسارة أكبر من رصيد الإسلاميين في الشارع

يترتب عليه قلة فرصة د مرسي أو أي مرشح إسلامي آخر في النجاح

تذكر أن النسبة في الإعادة كانت متقاربة جدًا (49 % شفيق : 51 % مرسي) على الرغم من كون المنافس للمرشح الإسلامي من الفلول ، ورغم انحياز أكثر الثوريين للمرشح الإسلامي حينها ( عصر الليمون )

والنتيجة النهائية

خسارة لرصيد الإسلاميين في الشارع

تدهور في أحوال البلد

تأخر تطبيق الشريعة ( التي لم يتخذ الإخوان أي خطوة جدية لتطبيقها منذ تولوا الأمور بل عرقلوا تطبيقها)

مبادرة الدعوة السلفية

وضع خارطة طريق ترسمها الرئاسة لا الجيش ، وتحول دون تدخل الجيش في المشهد

- التعجيل بالانتخابات البرلمانية التي ستفرز الأغلبية التي تشكل الحكومة

- التعجيل بانتخابات رئاسية تزيل الاحتقان وتمنح فرصة أفضل لإدارة البلاد

محمد سعد عامر

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي

تصنيفات المادة