الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا ليس بزنا، والصحيح أن الجماع مع النية رجعة، فإذا استدمت الجماع بنية أنها رجعة فهي زوجتك، وينظر في الطلقة الثانية: هل كانت خبرًا عن الأولى أم كانت تأسيسًا لطلاق جديد فتكون طلقة ثانية؟
وأنا أنصحك أن ترجع إليها خروجًا من الخلاف في المسألة، وأذكرك بقول الله -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (النور:22).
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي