الإثابة على فعل الواجبات وترك المحرمات
2-محرم-1435هـ 5-نوفمبر-2013
السؤال:
- هل يؤجر الإنسان على فعل الواجبات والفروض وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة, وهي من حقوق الله -تعالى-؟ فمثلاً: الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم فهل يؤجر المسلم على أدائها رغم أنها من حقوق الله -تعالى-؟
- وكذلك هل يؤجر الإنسان على عدم فعل الحرام مطلقًا، والله -تعالى- هو الذي منع الأشياء المحرمة على المسلمين؟ فمثلاً: شرب الخمر حرام على كل مسلم فالرجل الذي لا يشرب الخمر هل يؤجر على ذلك أم لا؟
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٣ ص
1890
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فالواجبات يُثاب فاعلها ويعاقب تاركها، فالصلوات الخمس ثوابها من أعظم الثواب، وهو أعظم من ثواب النافلة وأحب إلى الله، قال الله -تعالى- في الحديث القدسي: (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ) (رواه البخاري).
- والمحرمات يثاب تاركها امتثالاً ويعاقب فاعلها، فمن ترك المحرم لله -تعالى- كتب له بذلك حسنات، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَنْ هَمَّ بسيئة فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً) (متفق عليه)، وفي رواية: (ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ) (رواه مسلم).
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي