أكد الدكتور/ أحمد فريد ـ عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية ـ رفضه لفكرة تقسيم المجتمع ، موضحًا أن البعض وقع في الأفكار الغربية كالعلمانية والليبرالية جهلاً منهم بأنها تنافي أصول الدين .
وقال د.فريد : أشم رائحة التكفير في دعوى تقسيم المجتمع إلى إسلاميين وغير إسلاميين.
وفي شأن منفصل ، أكد د.فريد ، أن مشايخ الدعوة السلفية أكثر العلماء الذين عانوا كثيراً من نظام مبارك ، وزج بهم في السجون ، إلا أنهم وقفوا كالصخرة الصماء أمام من أراد أن يحيد بالأمة الإسلامية عن هويتها .
وأوضح د.فريد ، أن موقف الدعوة السلفية وذراعها السياسي ، من الأحداث الجارية جاء حفاظًا على دعوة أهل السنة والجماعة .
وأشار د.فريد إلى أن حزب النور دافع عن الهوية الإسلامية في الدستور السابق والحالي ، موضحًا أن هذا الاجتهاد ينبغي أن يحترم ، كما يحترم أبناء الحزب القرارات المخالفة له .
ودعا د.فريد ، أعضاء جماعة الإخوان بألا يغتروا بقول أحد بل عليهم أن يبحثوا عن الحق ويتبعوه ، مؤكدًا احترامه لكافة العلماء المخالفين لقرار الدعوة السلفية .
وتساءل د.فريد ، قائلاً : "لمن يقول للدستور "لا" هل قرأت الدستور ، ودرست مواد الهوية فيه ؟، مشددًا على ضرورة قراءة الدستور قبل التصويت بـ نعم أو لا".