الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيجب على المسلمين قطعًا الدفاع عن بيت الله الحرام، وأن تبذل النفوس من أجل الدفع عنه، ولكنه لم يحسن فهم الصورة التي يكون فيها تقديم هدم الكعبة على قتل رجل مسلم، وهي صورة ما إذا كان قتال المسلمين وما يتضمنه مِن قتل بعضهم لا يترتب عليه حماية أرض الإسلام؛ فهنا يكون انسحابهم من أجل الاستعداد لجولة أخرى هو المشروع.
أما "مكة المكرمة" فستظل دار إسلام إلى قبيل يوم القيامة ما بقي في الأرض مسلم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ) (متفق عليه).
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي