الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

بيان شيوخ وأبناء الدعوة السلفية بشأن الانتخابات الرئاسية

كما نحث مؤيدي كل مرشح أن يجعلوا بينهم و بينه عهدا أن يحافظ على هوية الأمة وأن يسارع إلى تعويض كل من أضير

بيان شيوخ وأبناء الدعوة السلفية بشأن الانتخابات الرئاسية
أنا السلفي
الأحد ٠٤ مايو ٢٠١٤ - ٠١:٣٣ ص
9158

بيان من شيوخ وأبناء الدعوة السلفية بشأن الانتخابات الرئاسية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ..صلى الله عليه وسلم .. وبعد ..

بمناسبة إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة اجتمع جمع من شيوخ وأبناء الدعوة السلفية وقد تناقشوا في الأمر وقرروا الأمور التالية:

1-       أن المشاركة الإيجابية من الشعب في اختيار مؤسساته هي أحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير والتي ينبغي أن لا نفرط فيها مهما قابلنا في سبيل ذلك من صعاب بل يجب أن نعمل على تنميتها وترسيخها.

2-       و من هذا المنطلق نحث جموع الشعب المصري على المشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات.

3-       كما نحث الجميع أن يُعمل القواعد الشرعية في اختيار من يغلب على ظنه أنه أنسب الخيارات المتاحة بما يحقق الصالح العام ويكون أقرب لتحقيق الاستقرار والأمان.

4-       كما نحث داعمي كل مرشح بأن يكونوا له بطانة صالحة يبصرونه بعيوبه ولا يبالغون في مدحه وألا ينالوا من منافسه بطريقة تنافى أخلاق الإسلام وآدابه وما عرف عن شعبنا المصري من حسن خلقه.

5-       كما نحث مؤيدي كل مرشح أن يجعلوا بينهم و بينه عهدا أن يحافظ على هوية الأمة وأن يسارع إلى تعويض كل من أضير منذ 25 يناير 2011 و أن يواسى كل من لحقه ضرر أو ظلم و أن يتقى الله في شعب مصر عمومًا و في فقرائه خصوصًا وأن يسعى للم شمل المصريين دون إقصاء لأحد و دون الإخلال بإعمال القانون في حق أي تجاوز لا سيما فيما يتعلق بحرمات المصريين وأمنهم مع الإعلاء من شأن حقوق الإنسان التي أقرتها الشريعة وناضل من أجلها الشعب المصري وأن يكون موضوعيًا في برنامجه وواقعيًا في وعوده.

6-       هذا و قد رأى أغلبية الحاضرين أن المشير عبد الفتاح السيسي أنسب من منافسه لهذه المرحلة – مع إعلان احترامهم للجميع – ويرون أنه أقدر على قيادة مؤسسات الدولة والتي ينتظر المصريون جميعا منها رئاسة وحكومة وبرلمانًا تحقيق مطالب ثورتهم ومعالجة آثار ما قبل الثورة وما تلاها من فترات عدم استقرار سياسي وانفلات أمنى.

7-       وأكد الحاضرون أنهم سيكونون مع من يختاره الشعب المصري متعاونين فيما يرونه نافعًا ناصحين في غيره عملًا بقوله تعالى :{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدًا.

صدر البيان في يوم السبت 4 من رجب 1435 هـ ، 3 من مايو 2014 م .

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي