الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

أقم الصلاة (خطبة مقترحة)

وأشرف ما في الدنيا من الأعمال هاتان الصلاتان، فالمحافظة عليهما يرجى بها دخول الجنة،

أقم الصلاة (خطبة مقترحة)
سعيد محمود
الأربعاء ١٤ مايو ٢٠١٤ - ١٨:٣٤ م
2493

أقم الصلاة (خطبة مقترحة)

كتبه/ سعيد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

الغرض من الخطبة:

الوقوف على الدروس والفوائد مِن الوصية الرابعة مِن وصايا لقمان -عليه السلام- لولده.

المقدمة:

- لا يزال لقمان -عليه السلام- يُقيم بنيانه على أعظم الأسس؛ فبعد التوحيد وتعظيم الخالق، ورعاية حق الوالدين، جاء بأعظم واجب تجاه الخالق، وأعظم سبب لإصلاح المخلوق، قال -تعالى-: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ) (لقمان:17).

- هذا الترتيب هو هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعوة الناس: قال -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- لما أرسله إلى اليمن: (إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ -تَعَالَى-، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ ، فَإِذَا صَلَّوْا... ) (متفق عليه).

- توحيد صحيح وعقيدة سليمة يتبعها تلذذ بالصلاة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَلاةِ) (رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني).

- استحضار الوقوف بين يدي الملك المالك العلي العظيم يجعلها راحة وإن طال القيام: كان -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر قال: (يَا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاةَ، أَرِحْنَا بِهَا) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "إَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ" (رواه البخاري ومسلم).

- واجب على الوالدين أن يكون أمر الصلاة هو أعظم ما يؤمر به الأبناء:

قال الله -تعالى-: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ) (طه:132)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني). "وللأسف كثير من الآباء لا يسأل ابنه: هل صلى أم لا؟ وجل اهتمام الأبوين هو المستقبل الدراسي، والمأكل والملبس؛ ولذا لا تعجب عندما تري كثيرًا من شباب الجامعات هم مَن يتبنى الإلحاد والفساد الخلقي بكل ألوانه!".

- تعليم ولدك الصلاة من العلم الذي ينتفع به بعد موتك: قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو علم ينْتَفع بِهِ أو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ) (رواه البخاري ومسلم).

1- إقامتها إقامة للدين ونجاة للعالمين:

- الصلاة عمود الدين بغيرها يسقط: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) (متفق عليه).

- هي الفارقة بين المسلم والكافر: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصََّلاةِ) (رواه مسلم). وقال عمر -رضي الله عنه-: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".

- أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني).

- هي النور في الظلمات، وسبب النجاة يوم القيامة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: افْتَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْدًا أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).

- هي الباب العظيم للغفران: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟)، قَالُوا: لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: (فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا) (رواه مسلم).

2- من إقامتها: "المحافظة على وقتها":

- أهل الإيمان والصلاح يحافظون عليها في وقتها: قال -تعالى-: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) (النساء:103)، ولما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: (الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا) (متفق عليه).

- أهل الغفلة والنفاق يفوتون أوقاتها: قال -تعالى-: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (مريم:59). وقال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) (الماعون:4-5)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (تِلْكَ صَلاةُ الْمُنَافِقِ يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إِلا قَلِيلاً) (رواه مسلم).

3- ومن إقامتها: "إقامتها في جماعة":

- الجماعة واجبة في أشد الأحوال: قال الله -تعالى-: (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ... ) (النساء:102)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ، فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).

- الجماعة فضلها عظيم: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفجر والعشاء: (وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا) (رواه البخاري ومسلم)، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ، فَيُصلى فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: (هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَأَجِبْ) (رواه مسلم).

- خطواتك إلى المسجد تشييد لقصورك في الجنة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ) (متفق عليه).

4- أحوال أهل إقامتها:

- أهل صلاة الفجر والعشاء أصحاب النور يوم القيامة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).

- أهل صلاة العصر والفجر أهل رؤية الله: قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِي الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ) (متفق عليه).

قال ابن رجب -رحمه الله-: "وقد قيل في مناسبة الأمر بالمحافظة على هاتين الصلاتين عقيب ذكر الرؤية: أن أعلى ما في الجنة رؤية الله -عز وجل-، وأشرف ما في الدنيا من الأعمال هاتان الصلاتان، فالمحافظة عليهما يرجى بها دخول الجنة، ورؤية الله -عز وجل- فيها" (فتح الباري 4/ 323).

- أهل تكبيرة الإحرام، أصحاب النجاة من النار والنفاق: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا في جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني). قال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: "ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ خمسين سنة، وما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة" (حلية الأولياء).

- أهل تعمير المساجد أهل الخصوصيات الربانية: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا الْمَلائِكَةُ جُلَسَاؤُهُمْ، إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُمْ، وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ، وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُمْ) ثم قال: (جَلِيسُ الْمَسْجِدِ عَلَى ثَلاثِ خِصَالٍ: أَخٍ مُسْتَفَادٍ، أَوْ كَلِمَةٍ مُحْكَمَةٍ، أَوْ رَحْمَةٍ مُنْتَظَرَةٍ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ... ) (متفق عليه).

5- إقامتها إقامة للمجتمع الإسلامي:

- الصلاة أساس بناء المجتمع الإسلامي: "هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزوله بقباء والتي بها أول مسجد - دخوله المدينة وشروعه في بناء المسجد فورًا".

- إقامة الصلاة هي أحد صفات جيل النصر المنشود: قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ) (الحج:41).

- أعداء الإسلام يعلمون أن قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بدينهم، ومِن أعظم ذلك "الصلاة": قال شاب فلسطيني لوزير الدفاع اليهودي "موشي ديان": "سنتنصر عليكم يومًا. فقال: نعم، ولكن ذلك عندما يكون عدد المصلين في صلاة الفجر مثل عددهم في صلاة الجمعة!".

ربنا اجعلنا من المقيمي الصلاة ومن ذرياتنا ربنا وتقبل دعاء.

السؤال:

قرأت أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لأهل مشورته -حين أتعبه أهل الكوفة الذين كلما أرسل لهم واليًا كرهوه-: "ما تقولون في تولية ضعيف مسلم أو قوي فاجر؟ فقال له المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-: المسلم الضعيف إسلامه له، وضعفه عليك وعلى رعيتك، وأما القوي الفاجر ففجوره عليه وقوته لك ولرعيتك".

وقد سُئِل السلف الصالح، ومنهم الإمام أحمد بن حنبل: "مَن نولِّي قيادة جيوشنا: الكفء الفاجر، أم الضعيف التقي؟ قال: أما الكفء الفاجر؛ فخيره للأمة وفُجره لنفسه، وأما الضعيف التقي فخيره لنفسه وضعفه ضرر على الأمة".

وبناءً على ذلك فإن القوي الفاجر أفضل وأصلح لقيادة الدفة من الضعيف التقي، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يشكو ذلك كله لما وجده في الناس، وقال: "اللهم إني أشكو إليك عجز التقي وفُجر القوي"، فهل هذه الأقوال ثابتة وصحيحة؟ وهل تنطبق على الأحداث الجارية الآن أم لا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتختلف الأمور باختلاف أحوال الناس والبلاد، ومدى المخاطر التي تتهددها، ولا شك أن بلادنا وأمتنا في هذه المرحلة تحتاج إلى قوي، ولكنها لا تحتمل أن يكون فاجرًا في ظل هذه الفتنة، وإنما يُتخير أي النقص يمكن احتماله، وأي التجاوز يمكن تمريره بين ما هو متاح، وليس مع ما هو مطلق أو مثالي!

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي

 

تصنيفات المادة