الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهذا التقسيم اصطلاحي لا ينبني عليه حكم، والعلماء باستقراء التفريق بين أنواع الفتن التي هي من جنس الأمور المعتادة غير الخارقة للعادة جعلوا هذا النوع هو العلامات الصغرى، وخوارق العادات، مثل: الدجال الذي مِن أيامه يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وطلوع الشمس مِن مغربها، والدابة التي تكلم الناس - مِن الكبرى.
2- الظاهر أن المهدي قبيل نزول عيسى بن مريم -عليه السلام- والدجال؛ لأن عيسى -عليه السلام- يصلي خلف المهدي، فهو قبيل الأشراط الكبرى، ويمكن عده منها؛ لأنه يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت ظلمًا وجورًا، فيمكن عد ذلك من الخوارق.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي