الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

"ناجح إبراهيم" يوضح حقيقة دور "النور" في مواجهة الفكر التكفيري ونبذ العنف.. ويرد على المهاجمين للحزب

والدعوة السلفية لم تكفر أحدا، ولم تطعن في عرض أي مسلم بالتكفير ولا التفسيق ولا التبديع

"ناجح إبراهيم" يوضح حقيقة دور "النور" في مواجهة الفكر التكفيري ونبذ العنف.. ويرد على المهاجمين للحزب
السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ٢٢:٤٤ م
665

حذر الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، من الفكر التكفيري ونبذ من يعتنقونه، مادحا الدعوة السلفية على موقفها منذ البداية وكونها لم تكفر أحدا، ولم تطعن في عرض أي مسلم بالتكفير ولا التفسيق ولا التبديع، كأحد أبرز مميزات الدعوة السلفية، مشيراً إلى أن النور، هوجم كثيرا بالسب والشتم والتخوين ولم يفعل بالمثل.
أضاف "ناجح " خلال كلمته بمؤتمر "النور" أمس، أن أي جماعة تعتنق الفكر التكفيرى مصيرها للزوال والدمار معقبا بأن التكفير والتدمير وجهان لعملة واحدة ، ويظهر لنا ذلك فى الفارق بين مطروح والاسكندرية والعديد من المدن التى بها الدعوة السلفية المنهاضة للفكر التكفيرى وبين سيناء، لما بها من تكفير وتفجير والسبب أن سيناء ليس فيها من الدعوة السلفية الكثير كمطروح والإسكندرية.
أشار الداعية الإسلامى، إلى أن الحركة الإسلامية ليست مسئولة بالحكم على الناس فهذا شأن القضاء لأن مهمتنا دعاة لاقُضاة، وأن الحركة الإسلامية مهمتها تعليم الناس كيفية تعمير الكون وليس تدميره بالتفحش والتكفير
وأشاد الدكتور ناجح إبراهيم بموقف الأزهر وحزب النور ضد من هاجمهم بالفحش والبذاءة، موضحا قيادات والحزب لهم دور فى الحفاظ على دماء وحرية أبنائهم
وتابع: هناك فارق كبير الشريعة والشرعية، مضيفا أن الشريعة لايمكن التنازل عنها ولكن الشرعية يمكن التنازل عنها لصالح الوطن ، وفي شهادة للتاريخ.
وألمح أن مبادرة حزب النور كانت من أبواب النجاة لمصر
وإن لم يكن للدعوة السلفية وحزب النور حسنة سوى مقاومة التكفير والتفجير فكفى بها حسنة.

تصنيفات المادة