رفض عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية والمقيم فى قطر الخضوع لأية مبادرة معتبرا إياها بالإساءة لتاريخه، حيث قال: بالنسبة لى أرفض أية مبادرات مع العسكر، لكن موقف الجماعة حاليا لن يستمر، وأن هذه الأطراف سوف تُنهك في نهاية المطاف وستضطر للوصول إلى حل وسط، مضيفا: الأفضل لهم أن يجلسوا قبل فوات الأوان، وهذا الأمر لا يعد مبادرة؛ لأن الجماعة تعلم أن المبادرة تحرق من يطلقها، وخاصة في هذا التوقيت، لكنه توقع واستنتاج، أما أنا شخصيا بعيدا عن موقف الجماعة لا أتوقع ذلك.
وعن علاقة الجماعة الإسلامية، بجهاز المخابرات، أوضح عبدالماجد فى حواره مع جريد "الشرق" القطرية: "كانت هناك بعض العلاقات بأجهزة الأمن المصري، إلا أن الجماعة الإسلامية بعد نجاح الثورة المصرية مباشرة فى يناير، أحدثت تغييرا في صفوفها وقامت بتغيير 50 % من قياداتها على الأقل، فيما يشبه ثورة تصحيح".
وتابع: "القضية ليست مطالبة بالتغيير، وإنما القضية هي أن تمتلك القوة فتفعل بها، وعرضنا فكرة إنشاء الحرس الثوري، لكن الإخوان رفضوا ذلك، كما كانت الفكرة أن نقوم بتدريب عناصر اللجان الشعبية التي تشكلت بعد ثورة يناير لكي يحموا هم الثورة، وقد كانت فكرة مشتركة بيننا وبين الإخوان، لكن عندما طرحناها نحن في العلن رفضها الإخوان".