حذر الشيخ سعيد الروبى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، من الخروج فى 28 نوفمبر، مشيراً إلى أنها بمثابة فتنة جديدة، خاصة أن البعض ذكر بأنها ثورة مسلحة، وتسائل الروبى قائلاً: "كيف لثورة ترفع فيها المصاحف وفى نفس الوقت تكون مسلحة، وبالتالى ماذا تفعل معك الشرطة؟
أضاف الروبى فى درس يحذر فيه الشباب من الانزلاق وراء تلك الدعوات الهدامة، حيث قال إن الداعون لذلك يريدون مزيد من الدماء، لأنه عندما يصاب سوف يقع المصحف ويداس عليه وبالتالى سيهان كتاب الله، مضيفا أنها خدعة، وقد فعلتها أهل الشام من قبل أمام سيدنا على، لكنه حذر منها وقال لأتباعه أنها خدعة، لكنهم رفضوا أن يستمروا فى القتال، ومن ثم تغير الوضع وخسروا بسبب رفضهم الانصات له.
وتابع: هؤلاء يريدون أن الجزيرة وغيرها تصور حتى يقال أنها حرب ضد الدين والاسلام، وحتى تكون حرب أهلية، وهناك من يراهن حاليا على إنقسام الجيش، كما أنهم يقصدوا بأن تدخل الجيش سوف يحدث فيه انشقاق.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدعوة: نريد توحيد الجيش صفا واحدا، محذرا القوات المسلحة بضبط النفس وعدم الإنسياق وراء تلك الدعوات الهدامة التى تريد النيل منه وللحفاظ على قواتنا المسلحة، مشيراً إلى أن الدين والدعوة لن تترعرع إلا فى وجود الاستقرار والأمن.
