السبت، ١٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

"غريب أبوالحسن": الإخوان تتخفى في مظاهراتها خلف ستار "السلفية"

عضو المجلس الرئاسي لحزب النور

"غريب أبوالحسن": الإخوان تتخفى في مظاهراتها خلف ستار "السلفية"
الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٢:٣٣ م
519

قال الدكتور غريب أبوالحسن، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الإخوان المسلمون تخوض مظاهرات "28 نوفمبر" تحت لافتة الجبهة السلفية -"القطبية حقيقة"- بدلاً مِن اسم الإخوان المسلمين أو تحالف دعم الشرعية المزعومة.

وفند أبوالحسن ذلك بسبب أن الجبهة القطبية -"المسماة زورًا بالسلفية!"- ما هي إلا مجموعة مِن الأفراد مِن مدينة المنصورة المنتمين للمنهج القطبي الصدامي؛ مشيراً إلى أنهم لم ينجحوا في إيجاد عمل دعوي أو سياسي مستقر الأركان، ولم يستطيعوا حتى الانتشار في محيطهم السكني؛ لنفور الناس مِن أفكارهم التي يَغلب عليها الاستعلاء والطعن في جميع الدعاة!

وكشف عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، عن حجم تلك "الجبهة قائلاً: فإنه باعتقال السلطات لـ"محمد جلال القصاص" و"أحمد مولانا" تكون قد اعتقلت ثلث الجماعة, بينما -فيما يبدو- قد استعد الثلثان الباقيان للثورة الإسلامية بمغادرة البلاد؛ وإلا فليدلني أحد على فاعلية قامتْ بها الجبهة "القطبية"؟!

وتسائل غريب أبوالحسن: دلوني على عمل جماهيري سواء كان دعويًّا أو سياسيًّا قامتْ به هذه "الجبهة منذ نشأتها؟

أجاب أن أفراد "الجبهة القطبية" لهم السبق في الطعن في العلماء والدعاة والجرأة عليهم, فيوزعون عبارات العمالة والخيانة والنفاق على معظم الرموز الإسلامية بمنتهى "السخاء!" كوجبة أساسية ومستمرة على موائدهم نفـَّرت منهم القريب والبعيد، مشيراً إلى أن الجبهة "القطبية" تسمتْ بهذا الاسم بعد الثورة مباشرة؛ رغبة في تجميع السلفيين الذين تعتبرهم مجموعة مِن "الدراويش" فاقدي الأهلية يحتاجون إلى مَن يقودهم!

وتابع: رغم فشلها في تجميع السلفيين تحت تلك العبارة "الكاذبة"؛ إلا أنها ظلت محتفظة بهذا الاسم وهذا "القناع"؛ رغبة منها في إرباك المشهد، والاستفادة مِن الرصيد الجيد لاسم "السلفية" عند عموم الشعب، وللهروب من المردود السيئ لمسمى "القطبية", وحلم قيادة التيار الإسلامي يداعب مخيلة أفراد "الجبهة" منذ نشأتها، ويبدو أنها مصرة على تأويل هذا الحلم "ولو بقيادة التيار الإسلامي نحو الهاوية".

وعلل عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أسباب تخفى جماعة الإخوان المسلمين في مظاهراتها القادمة خلف ستار السلفية، حيث قال: لعلمها بانفضاض الناس مِن حولها، ومن حول فكرة الشرعية "المزعومة"، مضيفا أن المظاهرات التي يحضرها الآلاف تحولت لمسيرات يحضرها بضع مئات، ثم وقفات لبعض الأفراد قليلي العدد يخفون وجوههم باليفط واللوحات؛ حتى لا يتم رصدهم, فتريد الجماعة أن تستخدم مسمى جديدًا تتخفى خلفه لعله ينطلي على "السذج"، فيعود الزخم لمظاهراتهم مرة أخرى.

وتابع: "الجماعة تتخفى تحت ستار السلفية، لأنها تخاطب ذلك الشباب المحبط الذي يشعر بخيبة الأمل بعد ما تحطمت آماله "التي علا سقفها بعد 25 يناير", والذي يرى أن "جماعة الإخوان" سبب أصيل في ضياع هذا الحلم؛ لذلك رفعت شعار "السلفية"، وشعار "الثورة الإسلامية"؛ لتفتح طريقًا لذلك الشباب المحبط نحو الخلاص مِن ذلك الواقع المؤلم بطلب الموت والانتحار؛ لتتفاوض هي على دمه -بعد ذلك- بعد أن أوهمته أنه خرج مِن أجل الشريعة"!

تصنيفات المادة