الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمَن أنكر مثل هذا التفسير مخطئ؛ لأنه ليس احتمالاً، بل استحالة، وليس أسلوب الشرط بمقتضٍ لوقوع الشرط أو المشروط، والمشهور من كلام السلف أن (أَوَّلُ الْعَابِدِينَ) يعني: الآنفين. أو: (أَوَّلُ الْعَابِدِينَ) يعني: أنا أول العابدين له على أن له ولدًا، وهو قريب من القول المذكور في السؤال.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com