وأشار البيان إلى أن هذا يتطلب من الشعب المصرى أن يكون على حذر من هذه المخططات، وأن يقف صفًا واحدا فى مواجهة هذه المؤامرة لإفسادها وإفشالها.
ودعا الحزب القيادة السياسية إلي علاج مواطن الخلل التى يستغلها هؤلاء القتلة لإتمام عملياتهم الإجرامية، وكذلك إعادة النظر فى التعامل مع سيناء وأهلها، بحيث يكون أهل سيناء سندًا وظهيرًا لقواتنا بدلا من أن يكونوا وعاءً حاضناً لهؤلاء المجرمين.
فيما طالب بإتاحة الفرصة لعلماء الأزهر والدعاة أصحاب المنهج الوسطي النابذ للعنف والتكفير للتحرك لتحصين الشباب من هذه الأفكار المنحرفة وعدم الاقتصار على المواجهة الأمنية.
كما شدد على أن الدولة يجب عليها التحرك لإيقاف هذه الهجمة الإعلامية على ثوابت الدين ورموز الإسلام التى تصب فى صالح هؤلاء.