الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهناك جملة مِن الأخلاق والعقائد والأعمال تتلازم غالبًا في حياة مَن يتصف بها مِن البشر، فالتكذيب بالدين تصحبه القسوة على الضعيف واليتيم والمسكين، ودائمًا ما يكون هدف هذا المتكبر، المكذب بالدين، المتعالي على المساكين واليتامى - رياء الناس؛ فلو دخل في الإسلام ظاهرًا وصلى لم يكن مهتمًا بوقتها؛ لأنه إنما يرائي بفعلها، كما يكون غالبًا مِن المسيئين لجيرانهم الذي لا يعاونهم ولو بما لا يضيره: كـ"عارية الدلو، والقِدر، والفأس"، وهو الماعون.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com