الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فعليكَ كفارة يمين؛ لأن الحلف بالطلاق التزام بإيقاع الطلاق إن كنتَ شربتها، وهذا الالتزام بمنزلة النذر؛ فإما أن تطلقها، وإما أن تكفـِّر عن النذر، وأنتَ لا تريد طلاقها؛ فكفـِّر كفارة يمين.
2- أما لو كانت الصيغة: "تبقي طالقًا"؛ فلا تصلح هذه الصيغة إلا للتعليق الحقيقي؛ فإن كنتَ كاذبًا فقد وقع الطلاق حتمًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com