الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيمكن في مسألة مثل الجهر بالبسملة العمل بما ثبت أحيانًا، ولم يثبت على الدوام، وكذا في ترك مستحب مِن أجل تأليف قلوب الناس، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها-: (يَا عَائِشَةُ لَوْلاَ قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ، لَنَقَضْتُ الكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ: بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يَخْرُجُونَ) (متفق عليه)، رواه البخاري في "باب مَن ترك بعض الاختيار مخافة أن يَقصُرَ فَهْمُ بعض الناس عنه، فيقعوا في أشدِّ منه".
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com