السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الدعوة إلى خلع الحجاب الناقص بزعم أنه "ديكور!" وصيانة للحجاب الحقيقي

السؤال: لي صديقات على "الفيس بوك" محجبات وملتزمات واجهن الدعوة المغرضة لخلع الحجاب بالكلام عن فرضيته وفضائله، ولكن فوجئنا بكلام كتبته امرأة محجبة على "الفيس بوك" معناه أنها سعيدة ومؤيدة لدعوات "خلع الحجاب" على أساس أن هذه فرصة حتى تخلع الحجاب كل واحدة لا تلتزم به ولا تصونه، بل تلبس الثياب الضيقة والملتصقة بجسدها، وأن التي تلبس هذا الحجاب إنما هو عندها كديكور ومسرحية وتمحك في الحجاب الحقيقي، وطالبت بخلع هذا الحجاب الديكور صيانة للحجاب الحقيقي الأصلي. فما حكم هذا الكلام؟

حكم الدعوة إلى خلع الحجاب الناقص بزعم أنه "ديكور!" وصيانة للحجاب الحقيقي
الثلاثاء ٢١ أبريل ٢٠١٥ - ١١:٢٤ ص
1295

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يسعد بالدعوة إلى مخالفة شرع الله ودينه -سبحانه-، والحجاب الناقص: "كالضيِّق والشفاف" الذي لا يَصلح أن يكون حجابًا شرعيًّا "خير مِن وجه، وشر مِن وجه"؛ فالخير أن التي ترتديه تعلن التزامها -فيما تظن- بالشرع وقبولها له، وما سترته مِن بدنها خير لها مِن كشفه.

وأما أنه شر مِن وجه؛ فلأنها تظن أنها قد أدتْ ما عليها فتترك التغير إلى ما هو واجب عليها شرعًا، كما أنها دخلتْ بما لم تستره سترًا صحيحًا في الكاسيات العاريات.

نسأل الله أن يصلح كل نساء المسلمين، وأن يهديهن إلى الحجاب الشرعي.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com